معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-19  |  2024-04-28  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/04/28 - 08:10:5
زيارة: 889
مشاركة مع الـأصدقاء

هل ستفكك، الحكومة التشاركية عقدة الجمود السياسي في أفغانستان؟

لقد مرت شهور منذ الانتخابات الرئاسية الأفغانية، لكن الوضع في أفغانستان لا يزال غير واضح ولا يزال الخصمان الرئيسيان في أفغانستان، "أشرف غني" و"عبد الله عبد الله"، يشكلان تحديًا، ولا يزال فريق "عبد الله عبد الله" المسمى بفريق "الاستقرار والتقارب" غير معترف بنتائج الانتخابات الرئاسية وفوز "أشرف غني" والانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، أفادت بعض المصادر الإخبارية مؤخرا عن مشروع يسمى "الحكومة التشاركية" يهدف إلى كسر الجمود في الوضع السياسي والمستقبلي للرئاسة الأفغانية.

قصة "الحكومة التشاركية" في أفغانستان

لقد تم تقديم مقترح الحكومة التشاركية الأفغانية من قبل مصادر تابعة لفريق "عبدالله عبد الله" وفي هذا السياق، كشفت العديد من المصادر الاخبارية بأن زعيم حزب "التقارب والاستقرار" الافغاني "عبد الله عبد الله" أعلن عن موافقته لتشكيل حكومة تشاركية مع الرئيس الافغاني "محمد أشرف غني". وفي هذا الصدد، قال "باتور دوستم"، رئيس المجلس المركزي لحزب الحركة الإسلامية الوطنية، إن فريق حزب "الاستقرار والتقارب" الافغاني، يخطط لتحقيق المثل الأعلى للأمة، وسوف يلغي نتائج الانتخابات المزورة، ويعدل النظام، وينتخب رؤساء البلديات والعديد من قادة السلطات التنفيذية وسوف يقوم بتنفيذ الكثير من الأشياء الأخرى التي تعتبر مطالب مشروعة للشعب. وهنا يمكن القول أنه على ما يبدو أن فريق "عبد الله عبد الله" يضغط من أجل تشكيل حكومة تشاركية، وذلك عقب تزايد حدة المخاوف بشأن مستقبل أفغانستان وفشل محادثات السلام مع حركة "طالبان"، وهذه القضايا هي التي دفعت "عبد الله عبد الله" باقتراح شراكة لإنهاء الجمود السياسي داخل البيت الافغاني. 

عوائق تشكيل "الحكومة التشاركية" في أفغانستان

أولاً، انعدام الثقة: لا شك في أن انعدام الثقة المتزايد بين الفريقين الانتخابيين هو أهم عقبة أمام تشكيل "الحكومة التشاركية" في أفغانستان وعدم الثقة هذه تنبع من الأداء الفاشل لـ"أشرف غني" خلال رئاسته السابقة وأثناء شراكته السلطة مع "عبد الله عبد الله" في شكل "حكومة وحدة وطنية". ووفقًا لاتفاق سابق بين "عبد الله عبد الله" و"أشرف غني" خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، كان من المقرر تشكيل تحالف "زعماء القبائل الافغانية" وادخال تعديلات على الدستور الأفغاني لتعيين رئيس وزراء إلى جانب رئيس للبلاد، ولكن في الانتخابات الأفغانية السابقة، لم توافق حكومة "أشرف غني" أبدًا على هذه التعديلات ولم تمنح الاذن بتشكيل تحالف "زعماء القبائل الافغانية".

وبناءً على ذلك، وعلى الرغم من بعض الاقتراحات التي قدمها "أشرف غني" لـ"عبد الله عبد الله" للمشاركة في السلطة، فقد بحث "عبد الله عبد الله" بالفعل خطة منفصلة، سماها حكومة تشاركية، دعا فيها إلى ضمان تقسيم السلطة بين الاحزاب الأفغانية المختلفة. من ناحية أخرى، لم يستجب "أشرف غني" حتى الآن بشكل إيجابي ورسمي لهذه الاقتراح، وبالنظر إلى مساهمة "عبد الله عبد الله" بنسبة 60 في المائة في الحكومة التشاركية، بما في ذلك تعيين المسؤولين المحليين، فإن رد "غني" الإيجابي على هذا الاقتراح سيكون بعيد المنال. وفي هذا السياق، يبدو أن "أشرف غني" سوف يستغل خطة "عبد الله" الخارجة عن إطار الدستور الأفغاني، لإقناع الرأي العام في أفغانستان على اتخاذ موقف سلبي تجاه ذلك الاقتراح. في الواقع، إن عدم ثقة "عبد الله عبد الله"، يواجهها أيضا شعور "أشرف غني" بالقلق من فقدان سلطته وفقدان سيطرته على الساحة السياسية الأفغانية.

ثانياً، الفسيفساء العرقية والسياسية المتنوعة: ليس هناك شك في أن واحدة من أهم المشاكل والتحديات التي سوف تتسبب في عدم نجاح الفريقين السياسيين المتنافسين في أفغانستان، وهما فريق "الاستقرار والتقارب" بقيادة "عبد الله عبد الله" والفريق الحكومي بقيادة "أشرف غني"، للتوصل إلى اتفاق شامل، هو وجود مجموعات وأحزاب سياسية متنوعة بين هاتين المجموعتين السياسيتين الرئيسيتين. وفي الوقت الذي أعلن فيه "عبد الله عبد الله" عن اقتراحه لتشكيل "حكومة تشاركية"، أفادت بعض المصادر بوجود خلافات بين بعض الأحزاب والجماعات السياسية المقربة من "عبد الله" حول قبول أو رفض هذا الاقتراح.

ويضم الفريق الانتخابي لحزب "الاستقرار والتقارب" بقيادة "عبد الله عبد الله" مجموعة متنوعة من الشخصيات السياسية والعرقية، بما في ذلك "زلماي رسول" و "بعض إخوة الرئيس السابق" و"جول شيرزاي" و"عمرو الله صالح" وكذلك الجنرال "دوستم" الشخصية البارزة من "الأوزبك" و"أحمد ضياء مسعود" والفروع التابعة لحزب "حكمتيار" الإسلامي، ويُظهر هذا الوضع التركيبة السياسية والعرقية المتنوعة للفريق الانتخابي لحزب "الاستقرار والتقارب". في الواقع، قد لا تكون بعض هذه المجموعات مستعدة لتقديم تنازلات لـ"أشرف غني"، على عكس "عبد الله عبد الله"، وقد تكون هذه القضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، ولهذا فإنه من المحتمل أننا سنرى انقسام داخل فريق "عبد الله عبد الله" الانتخابي. 

مستقبل مفاوضات السلام الافغانية

إن واحدة من أهم القضايا المتعلقة بمستقبل الحكومة في أفغانستان هي مستقبل محادثات السلام مع حركة "طالبان" وفي هذا السياق، يعتقد بعض الخبراء أن ما دفع "عبد الله عبد الله" لعرض الانضمام إلى حكومة "أشرف غني"، هو قضية محادثات السلام وعودة حركة "طالبان" إلى المشهد السياسي الأفغاني. في الواقع، على الرغم من أن "عبد الله عبد الله" لم تكن له رغبة كبيرة في إلغاء نتائج الانتخابات السابقة، إلا أنه يبدو الآن أن "عبد الله" قام بتعديل مطالبه الأولية جزئيًا من خلال تقديم اقتراح لتشكيل حكومة قائمة على المشاركة وربما يكون تعديل مطالب "عبد الله عبد الله" أكثر من أي شيء آخر بسبب قلقه الأكبر بشأن انسحاب جزء من المجتمع الأفغاني من محادثات السلام مع حركة "طالبان".

في الواقع، بما أن "عبد الله عبد الله" كان يدير حركة تمثل الهزارة الأفغان والجبهة الشمالية لأفغانستان، فإنه قلق من أنه مع تولي "أشرف غني" السلطة الكاملة وسعيه الحصري للدخول في محادثات السلام مع حركة "طالبان"، فإن أفغانستان سوف تتحرك نحو احتكار السلطة لصالح "البشتون" وأن حكومة "غني" سوف تتحرك نحو محادثات السلام مع "طالبان"، وهذا الوضع سيخلق وضعا أكثر صعوبة بالنسبة لـ"الهزارة" ولـ"عبد الله عبد الله" شخصياً.

لذلك، يسعى "عبد الله عبد الله"، باقتراحه حكومة تشاركية، إلى منع الاحتكار المطلق للسلطة في أيدي الجماعات البشتونية السياسية والعرقية المكونة من حكومة "أشرف غني" و"طالبان"، بالإضافة إلى مشاركة "الهزارة" ومجموعات الأقليات السياسية والعرقية الأخرى في الهيكل السياسي للحفاظ على قوة أفغانستان. وبناء على ذلك، فإن أحد أهم أجزاء اقتراح "عبد الله عبد الله" لتشكيل حكومة تشاركية هو إنشاء وزارات للمصالحة برئاسته شخصياً لدفع عملية السلام مع حركة "طالبان".وفي الختام يمكن القول إن المفاوضات التي لم يتحدد مصيرها بعد، والتي من غير المرجح أن تحلها الحكومة المركزية في "كابول"، من غير المرجح أن تصل إلى نتيجة شاملة خلال الفترة القليلة القادمة.

 

المصدر: الوقت

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/16508


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان